ستة جلسات استماع جديدة لمشروع صوت المواطن
يد واحدة لا تصفق ، ومجلس شعبي لوحده لا ينجز
4\12ٍ\2009
" نفسي أشوف اللامركزية قبل ما أموت " بهذه الكلمات البسيطة عبر أحد القيادات المجتمعية المشاركين في جلسات استماع مشروع صوت المواطن عن كفره بوعود إصلاح النظام المحلي على صفحات الجرائد ، جاء ذلك في أحد جلسات الاستماع الستة التي عقدها ماعت مؤخرا في المناطق المختلفة للمشروع ، حيث عقدت الجلسة الأولى في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية يوم 17 نوفمبر 2009 ، والثانية في مركز كرداسة يوم 19 نوفمبر 2009 ، وعقدت الحلقة الثالثة بحلوان يوم 21 نوفمبر 2009 ، بينما تم عقد ثلاث حلقات متتالية بمحافظة قنا كان أولها صباح يوم 23 نوفمبر 2009 ، والثانية في مساء نفس اليوم بمدينة قنا ، والثالثة يوم 24 نوفمبر 2009 بمدينة أرمنت .
وتأتي هذه الجلسات في إطار مشروع صوت المواطن الذي ينفذه ماعت بالتعاون مع مؤسسة المستقبل (FFF)
في عدة محافظات مصرية وبالتنسيق مع عدد من المنظمات الأهلية العاملة في هذه المحافظات ، ويهدف المشروع إلى بناء قنوات للتواصل بين المواطنين وأعضاء المجالس الشعبية المحلية ، كما يسعى إلى تطوير آليات فعالة لرصد احتياجات المواطنين و توفير سبل لحلها قائمة على التشارك بين المواطنين وممثليهم المنتخبين في المجالس الشعبية المحلية ومنظمات المجتمع المدني والمسئولين التنفيذيين في المحافظات والمراكز والقرى التي ينفذ فيها المشروع .
وإذا ما بحثنا عن عنوان مشترك لهذه الجلسات سيكون هو جلسات استماع الفئات الخاصة مع أعضاء المجالس الشعبية المحلية ، حيث تم تخصيص بعض هذه الجلسات للشباب فقط كما هو الحال في جلستي الزقازيق وقنا الأولى ، كما تم تخصيص إحداها للفتيات الشابات كما هو الحال في جلسة الاستماع بمركز كرداسة ، بينما خصصت بعض هذه الجلسات للقيادات الأهلية في المناطق المستهدفة كما هو الحال في جلسة الاستماع الثانية بمدينة قنا ، بينما كان المشاركين في بقية جلسات الاستماع عبارة عن مزيج متجانس من المواطنين .
وتستهدف جلسات الاستماع الوصول لأقصى درجات التواصل والاستجابة بين المواطنين وأعضاء المجالس الشعبية المحلية حيث سيتم خلالها تحديد مجموعة من المطالب الملحة للمواطنين والتي تؤثر بشكل مباشر على أحوالهم المعيشية ليقوم الأعضاء بتبنيها في اجتماعات المجالس الشعبية خلال الفترة القادمة والضغط على المسئولين التنفيذيين لتحقيق هذه المطالب
وقد ناقشت جلسة الاستماع التي عقدت بمدينة الزقازيق مشكلة بلطجة العاملين بمواقف المحافظة والذين يسمون أنفسهم عاملي الكرتة في حين أنهم يجمعون أموال من السائقين بدون مبرر وبدون إعطائهم وصولات بهذا الأمر ، وكذلك مشكلة إخلال شركات النظافة بعقدها المبرم مع المحافظة وتقصيرها في عملها ، وتركز جانب كبير من النشاط حول توظيف الانترنت والمواقع الاجتماعية والمدونات في رصد مشكلات المواطنين ، بينما في جلسة الاستماع التي عقدت بكرداسة تم مناقشة مشكلة شيوع حالات الزواج المبكر بدون أوراق موثقة بين الفتيات بالمنطقة خاصة من عرب وافدين ، أو استخراج شهادات ميلاد مزورة لهن لهذا الغ
رض وقد اتفق المشاركين أن هذه المشكلة تستلزم تكاتف المنظمات الأهلية مع المجالس الشعبية المحلية والقيادات الدينية والطبيعية من أجل الحد من تفاقمها ، كما طرحت الفتيات فكرة توظيف الانترنت لهذا الغرض .
وفي جلسة الاستماع بمحافظة حلوان ناقش المواطنون وأعضاء المجالس الشعبية مشكلة غياب التوعية المجتمعية بمشكلة القمامة ونقص القدرات المحلية اللازمة للتخلص منها ، كما ناقشوا مشكلة عدم توصيل المرافق لبعض المناطق التي يعتبروها عشوائية في الوقت الذي لا يتاح فيه نقل قاطنيها إلى مكان آخر وتبرز هذه المشكلة بالتحديد في منطقة عرب غنيم .
أما بالنسبة للجلسات الثلاث التي عقدت بمحافظة قنا فقد كانت أكثر ثراءا وكانت نقاشاتها ونتائجها أكثر عمقا وايجابية ، كما تمخض عنها تطورات هامة في مشروع صوت المواطن ، وقد ساهم في ذلك مشاركة قيادات مؤسسة ماعت وأعضاء مجلس أمنائها في هذه الحلقات إلى جانب فريق عمل المشروع .
فبالنسبة للجلسة الأولى الخاصة بالشباب طرحت مشكلة انقطاع التواصل بين الشباب وأعضاء المجالس الشعبية المحلية وهو ما رد عليه الأعضاء باستعدادهم للتواجد في أي تجمع شبابي ، وقد تم الاتفاق في نهاية الجلسة على أن يساهم الشباب المشارك في تطوير الموقع الالكتروني للمجلس الشعبي المحلية لمحافظة قنا بدعم من مؤسسة ماعت ، كما سيساهمون في التواصل بين المواطنين والموقع من خلال نقل شكاوى المواطنين إلى المجلس عبر هذا الموقع وسيتم إجراء دراسة تقييميه للمجلس بعد فترة عن طريق مركز دعم المواطنين بالمحافظة وبمشاركة بعض هؤلاء الشباب .
وفي الجلسة الثانية الخاصة بالقيادات الأهلية والتي عقدت مساء نفس اليوم ، ناقش المشاركين المتغيرات المرتبطة بالتوجه النسبي نحو اللامركزية ودور المجالس الشعبية المحلية في هذه المرحلة ، وركزت المناقشات بصفة أساسية حول كيفية المساهمة في انعكاس التوجه نحو اللامركزية بشكل عملي على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ، وتم الاتفاق على إقامة نوع من الشراكة بين المنظمات الأهلية بالمحافظة وأعضاء المجالس الشعبية المحلية تحت مظلة مراكز دعم المواطنين من أجل المراقبة المستمرة على جودة الخدمات ومساعدة أعضاء المجالس الشعبية في المشاركة الفعالة في التخطيط للتنمية المحلية .
أما آخر الجلسات والتي عقدت بارمنت فقد ناقش المشاركين مشكلة تعثر مشروع الصرف الصحي وتأخر تسليم قرى الظهير الصحراوي ، حيث تم الاتفاق على أن يتولى أعضاء مجلس المحافظة تقديم طلبات إحاطة بالموضوعين إلى المسئولين ، والبحث في إمكانية تشكيل لجنة شعبية للوقوف على مشكلات قرى الظهير الصحراوي .
تم مناقشة مشكلة غياب الرقابة عن متابعة فصول محو الأمية حيث تم الاتفاق علي تشكيل لجنة شعبية بكل قرية تكون مسئولة عن متابعة هذه الفصول وتم تخصيص جمعية أهلية في كل قرية لتكون الأمانة الفنية لهذه اللجنة وتقوم هذه اللجنة برفع تقرير شهري إلي رئيس المركز والمجلس الشعبي المحلي كما تم مناقشة موضوع التشج
ير وتم الاتفاق علي أن تتم هذه العملية تحت إش
راف المنظمات الأهلية بالقرى .
يد واحدة لا تصفق ، ومجلس شعبي لوحده لا ينجز
4\12ٍ\2009
" نفسي أشوف اللامركزية قبل ما أموت " بهذه الكلمات البسيطة عبر أحد القيادات المجتمعية المشاركين في جلسات استماع مشروع صوت المواطن عن كفره بوعود إصلاح النظام المحلي على صفحات الجرائد ، جاء ذلك في أحد جلسات الاستماع الستة التي عقدها ماعت مؤخرا في المناطق المختلفة للمشروع ، حيث عقدت الجلسة الأولى في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية يوم 17 نوفمبر 2009 ، والثانية في مركز كرداسة يوم 19 نوفمبر 2009 ، وعقدت الحلقة الثالثة بحلوان يوم 21 نوفمبر 2009 ، بينما تم عقد ثلاث حلقات متتالية بمحافظة قنا كان أولها صباح يوم 23 نوفمبر 2009 ، والثانية في مساء نفس اليوم بمدينة قنا ، والثالثة يوم 24 نوفمبر 2009 بمدينة أرمنت .
وتأتي هذه الجلسات في إطار مشروع صوت المواطن الذي ينفذه ماعت بالتعاون مع مؤسسة المستقبل (FFF)
في عدة محافظات مصرية وبالتنسيق مع عدد من المنظمات الأهلية العاملة في هذه المحافظات ، ويهدف المشروع إلى بناء قنوات للتواصل بين المواطنين وأعضاء المجالس الشعبية المحلية ، كما يسعى إلى تطوير آليات فعالة لرصد احتياجات المواطنين و توفير سبل لحلها قائمة على التشارك بين المواطنين وممثليهم المنتخبين في المجالس الشعبية المحلية ومنظمات المجتمع المدني والمسئولين التنفيذيين في المحافظات والمراكز والقرى التي ينفذ فيها المشروع .
وإذا ما بحثنا عن عنوان مشترك لهذه الجلسات سيكون هو جلسات استماع الفئات الخاصة مع أعضاء المجالس الشعبية المحلية ، حيث تم تخصيص بعض هذه الجلسات للشباب فقط كما هو الحال في جلستي الزقازيق وقنا الأولى ، كما تم تخصيص إحداها للفتيات الشابات كما هو الحال في جلسة الاستماع بمركز كرداسة ، بينما خصصت بعض هذه الجلسات للقيادات الأهلية في المناطق المستهدفة كما هو الحال في جلسة الاستماع الثانية بمدينة قنا ، بينما كان المشاركين في بقية جلسات الاستماع عبارة عن مزيج متجانس من المواطنين .
وتستهدف جلسات الاستماع الوصول لأقصى درجات التواصل والاستجابة بين المواطنين وأعضاء المجالس الشعبية المحلية حيث سيتم خلالها تحديد مجموعة من المطالب الملحة للمواطنين والتي تؤثر بشكل مباشر على أحوالهم المعيشية ليقوم الأعضاء بتبنيها في اجتماعات المجالس الشعبية خلال الفترة القادمة والضغط على المسئولين التنفيذيين لتحقيق هذه المطالب
وقد ناقشت جلسة الاستماع التي عقدت بمدينة الزقازيق مشكلة بلطجة العاملين بمواقف المحافظة والذين يسمون أنفسهم عاملي الكرتة في حين أنهم يجمعون أموال من السائقين بدون مبرر وبدون إعطائهم وصولات بهذا الأمر ، وكذلك مشكلة إخلال شركات النظافة بعقدها المبرم مع المحافظة وتقصيرها في عملها ، وتركز جانب كبير من النشاط حول توظيف الانترنت والمواقع الاجتماعية والمدونات في رصد مشكلات المواطنين ، بينما في جلسة الاستماع التي عقدت بكرداسة تم مناقشة مشكلة شيوع حالات الزواج المبكر بدون أوراق موثقة بين الفتيات بالمنطقة خاصة من عرب وافدين ، أو استخراج شهادات ميلاد مزورة لهن لهذا الغ

وفي جلسة الاستماع بمحافظة حلوان ناقش المواطنون وأعضاء المجالس الشعبية مشكلة غياب التوعية المجتمعية بمشكلة القمامة ونقص القدرات المحلية اللازمة للتخلص منها ، كما ناقشوا مشكلة عدم توصيل المرافق لبعض المناطق التي يعتبروها عشوائية في الوقت الذي لا يتاح فيه نقل قاطنيها إلى مكان آخر وتبرز هذه المشكلة بالتحديد في منطقة عرب غنيم .
أما بالنسبة للجلسات الثلاث التي عقدت بمحافظة قنا فقد كانت أكثر ثراءا وكانت نقاشاتها ونتائجها أكثر عمقا وايجابية ، كما تمخض عنها تطورات هامة في مشروع صوت المواطن ، وقد ساهم في ذلك مشاركة قيادات مؤسسة ماعت وأعضاء مجلس أمنائها في هذه الحلقات إلى جانب فريق عمل المشروع .
فبالنسبة للجلسة الأولى الخاصة بالشباب طرحت مشكلة انقطاع التواصل بين الشباب وأعضاء المجالس الشعبية المحلية وهو ما رد عليه الأعضاء باستعدادهم للتواجد في أي تجمع شبابي ، وقد تم الاتفاق في نهاية الجلسة على أن يساهم الشباب المشارك في تطوير الموقع الالكتروني للمجلس الشعبي المحلية لمحافظة قنا بدعم من مؤسسة ماعت ، كما سيساهمون في التواصل بين المواطنين والموقع من خلال نقل شكاوى المواطنين إلى المجلس عبر هذا الموقع وسيتم إجراء دراسة تقييميه للمجلس بعد فترة عن طريق مركز دعم المواطنين بالمحافظة وبمشاركة بعض هؤلاء الشباب .
وفي الجلسة الثانية الخاصة بالقيادات الأهلية والتي عقدت مساء نفس اليوم ، ناقش المشاركين المتغيرات المرتبطة بالتوجه النسبي نحو اللامركزية ودور المجالس الشعبية المحلية في هذه المرحلة ، وركزت المناقشات بصفة أساسية حول كيفية المساهمة في انعكاس التوجه نحو اللامركزية بشكل عملي على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ، وتم الاتفاق على إقامة نوع من الشراكة بين المنظمات الأهلية بالمحافظة وأعضاء المجالس الشعبية المحلية تحت مظلة مراكز دعم المواطنين من أجل المراقبة المستمرة على جودة الخدمات ومساعدة أعضاء المجالس الشعبية في المشاركة الفعالة في التخطيط للتنمية المحلية .
أما آخر الجلسات والتي عقدت بارمنت فقد ناقش المشاركين مشكلة تعثر مشروع الصرف الصحي وتأخر تسليم قرى الظهير الصحراوي ، حيث تم الاتفاق على أن يتولى أعضاء مجلس المحافظة تقديم طلبات إحاطة بالموضوعين إلى المسئولين ، والبحث في إمكانية تشكيل لجنة شعبية للوقوف على مشكلات قرى الظهير الصحراوي .
تم مناقشة مشكلة غياب الرقابة عن متابعة فصول محو الأمية حيث تم الاتفاق علي تشكيل لجنة شعبية بكل قرية تكون مسئولة عن متابعة هذه الفصول وتم تخصيص جمعية أهلية في كل قرية لتكون الأمانة الفنية لهذه اللجنة وتقوم هذه اللجنة برفع تقرير شهري إلي رئيس المركز والمجلس الشعبي المحلي كما تم مناقشة موضوع التشج

